تداعيات السياسة علي الرياضة
ميركل ترفض مقاطعة الألعاب الأولمبية في بكين بسبب أحداث التبت
صرحت المستشارة الالمانية انجيلا ميركيل بأنها ترفض مقاطعة المانيا لدورة الالعاب الاوليمبية التي تقام في الصيف القادم بالعاصمة الصينية بكين بسبب أعمال الشغب والاضطرابات الحادثة بالتبت وسقوط اعداد كثيرة من القتلي.
وأكدت ميركيل لصحيفة( برلينر تسايتونج) أنها لا تؤيد المطلب الخاص بمقاطعة اولمبياد بكين, ودعت الحكومة الصينية الي اجراء حوار مع الدلاي لاما الزعيم الروحي للتبت, وقالت إن العنف من أي جانب من الجوانب لا يؤدي الي حل للقضايا المعلقة, ومن المهم أن المظاهرات عمل يجب أن يقابل باعتدال وضبط نفس من قوات الامن واحترام حقوق الافراد.
وقد حذر وزير الداخلية الالماني شويبلا من تسييس الالعاب الرياضية..وقال إن البطولة والرياضة سيكون لهم دور فاعل عندما تتم.
وكان جاكويس روجيه نائب رئيس الهيئة الاوليمبية قد عارض الدعوة لمقاطعة الالعاب الاولمبية وذكر بأن ذلك لن يحل المشكلة وأن العقوبة في ذلك ستقع فقط علي الرياضيين, أما اندرياس شوكين هوف نائب رئيس الجناح البرلماني للاتحاد المسيحي الديمقراطي في البرلمان الالماني فقال أن شعب التبت لايجني شيئا من مقاطعة الاولمبياد.
وكانت المستشارة الالمانية ميركيل قد استقبلت العام الماضي الدلاي لاما خلال زيارته لبلادها مما أغضبت الحكومة الصينية وأثار مشاكل في العلاقات الالمانية الصينية.
كما أكدت اللجنة الاولمبية الامريكية الليلة قبل الماضية مشاركة الرياضيين الامريكيين في دورة الالعاب الاولمبية المقبلة في بكين رغم أعمال العنف الاخيرة في اقليم التبت الصيني والدعوات لمقاطعة الالعاب.
وقال داريل سيبيل المتحدث باسم اللجنة الاولمبية الامريكية: لا يوجد أي تفكير علي الاطلاق في عدم المشاركة في الالعاب الاولمبية. هناك ادراك بان المقاطعة لا تحقق أي شيء سوي معاقبة الرياضيين بصورة غير عادلة.
وأضاف: من المهم أن نتذكر المباديء التي تدعو اليها الحركة الاولمبية. هذه فرصة للعالم لكي يتوحد. أصبحت لهذه الفرص في عالمنا اليوم أهمية أكبر من أي وقت مضي.
وتتبني اللجنة الاولمبية الامريكية موقف الاتحاد الاوروبي واللجنة الاولمبية الدولية التي قال رئيسها جاك روج خلال زيارة الي بورت اوف سبين عاصمة ترينيداد ان أيا من الحكومات لم تدع لمقاطعة ألعاب بكين الاولمبية بسبب قمع الصين مظاهرات في التبت.